برهان الدین ربانی

ترجمه تسليت نامه السيد الصادق المهدى رئيس حزب امت سودان و صدراعظمه اسبق( دوره ديموكراسى در سودان) به مناسب شهادت استاد برهان الدين ربانى

sudan_king

بنام پروردگار بخشاينده و مهربان

ترجمه تسليت نامه  السيد  الصادق المهدى رئيس حزب امت سودان و صدراعظمه اسبق(  دوره  ديموكراسى در سودان)  به مناسب شهادت  استاد  برهان الدين ربانى

 برگردان فارسى تسليت نامه رهبر حزب امت در پيوند به شهادت استاد برهان الدين ربانى.

 اين تسليت نامه در شماره 1837 به تاريخ 24 / 9/ 2011   در عدد نشر شده روز شنبه روزنامه آخر لحظة  انتشار يافته است.

 فحوى اين تسليت نامه قرار زير است.

 رهبر حزب امت سودان مراتب تعزيت و تسليت خود را به پيشگاه ملت افغانستان به مناسبت شهادت استاد برهان الدين ربانى ابراز مى دارد.

 او كه در خطبه نماز جمعة در مسجد هجرت” ود نوباوى ” واقع در امدرمان خارطوم به نماز گزاران  خطبه مى داد فرمود: برادران و دوستان و نمازگزاران: استاد ربانى رحمت الله عليه ( خداوند او را در زمره شهداء اش قبول  نمايد و جايگاه اش را جنت فردوس قرار دهد)  با ما  در كنفرانس تهران شركت جسته بودند، من او را  از اوضاع افغانستان پرسيدم، او فرمود مطمئن باش، ان شاء الله امور قابل اطمينان است، او گفت براى صلح و پايان خشونت و نزاع در افغانستان دارد كار مى نمايد، اما با تأسف بايد بگويم كه او در بازگشت اش به كابل مورد سوء قصد و ترور قرار گرفت و جام شهادت نوشيد، خداوند آن فقيد امت  را رحمت كند و فردوس اعلى را جايش قرار دهد،  من از همين منبر ملت افغانستان را نسبت به از دست دادن اين رهبر خردمند تسليت مى گويم، او اضافه نمود بايد قبل از هر چيز ما با خود به صلح داخلى دست يابيم، اسلام براى همين آمده است تا صلح داخلى را در ما ترسيخ و نهادينه سازد، اسلام آمده است تا ما باورمند بر اين شويم كه خون ما، اموال ما و اعراض ما بر ما حرام حرام است، اسلام آمده است تا فرهنگ اختلاف و تنوع و پاسدارى اين فرهنگ را به ما بياموزد.

 اسلام آمده است تا  به  ما فرهنگ كنش و واكنش  در برابر همديگر را بياموزد، اگر ما احترام يكديگر را نداشته باشيم و فرهنگ تحمل و روادارى بين المسلمينى را در خود فربه نسازيم و آنرا بطور شايد و بايد نپروريم در اين شكى نيست كه كشور هاى ما طعمه اشغال خواهند گرديد و اين باعث خواهد شد كه به گفته پروفسور شهيد ربانى اشغال كشور هاى ما ادامه يابد، سبب اين اشغال نه چيزى ديگر بل بى اتفاقى، كينه توزى و سيه دلى ما در برابر يكديگر خواهد بود، من مى گويم چنانكه ربانى نيز چنان باور داشت: نظام سياسى مستقر و با ثات در سايه اشغال ببار آمدنى نيست، مطلوب اين است كه اشغال پايان يابد و الا بيچاره گى و درد ها و خشونت و ناآرامى ها و حوادث نا گوارى اينچنينى ادامه خواهد يافت، كشور هاى اشغالگر بايد سرزمين مسلمانان را ترك گويند و مسلمانان  را بگزارند سرنوشت خود را خود رقم زنند، ما مسلمانان نيز بايد قبول و تعهد نمايم كه منافع مشروع غرب در كشور هاى اسلامى و مدنيت غرب و دست آوردهاى مادى غرب را نبايد مورد هجوم قرار دهيم و آبادنى و دست آورد هاى آنها را به ويرانه تبديل نمايم، اسلام به ما اجازه نمى دهد به حريم ديگران براى بربادى آنها متجاوز باشيم، برخورد عادلانه و منصفانه اين است كه ما در صدد از  بين بردن دست آورد هاى مادى غرب نباشيم و غربى ها نيز اشغال كشور هاى اسلامى را پايان بخشند، و الا مصيبت خشونت و تباهى و هرج مرج خلاق و غير قابل كنترول ادامه خواهيد يافت، و شاهد چنين مصيبت هاى جانكاه بصورت مكرر خواهيم بود.

 السيد الصادق المهدى رهبر حزب امت سودان

برگردان كننده  و ترتيب و تنظيم كننده داكتر مهديار

انصار ثورة 14 فبراير البحرينى يعزون المجمع العالمي للصحوة الإسلامية بشهادة برهان الدين رباني

 ___

متن اصلی پیام بالا به زبان عربی:

السيد الصادق المهدى تطرق الى موضوع استشهاد استاد ربانى عندما كان يخطب فى يوم الجمعة بمسجد الهجرة ” ود نوباوى” .

قال السيد الصادق المهدى فى مستغل خطبته احبائى و اخوانى كان السيد برهان الدين رئيس السابق لافغانستان معنا فى طهران رحمة الله على الشهيد و يسكنه فسيح جناته، فسألته عن الموقف فى افغانستان، فقال انه مطمئن و قال انه يعمل من اجل المصالحة و انهاء الصراع و لكن عند عودته اغتيل، الا رحمه الله الفقيد و يسكنه الفردوس الاعلى، ثم تطرق الى قضايا الخلافية بين المسلمين و قال يجب ان نحقق السلام الداخلى مع ذواتنا قبل كل الشىء و نؤمن ايمان اليقين على ان دماءنا و اموالنا و اعراضنا حرام علينا، و نحترم الاختلاف و التنوع فى الرأى و مع بعضنا البعض و الا سيستمر الاحتلال فى بلداننا، اقول كما قال لى الشهيد ربانى : لا سبيل لبناء نظام سياسى مستقر فى ظل الاحتلال الاجنبى.

 فالمطلوب ان يرحل الاحتلال من بلداننا و الا المأساة سوف تستمر ما لم ترفع قوى الاحتلال يدها من كافة بلداننا الاسلامية، يجب ان نلتزم ايضاً بعدم توجيه عنف سياسى ضدهم، الصفقة العادلة الممكنة هى ان يضعوا حداً لاحتلالهم و ان نلتزم بعدم استهدافهم الغير الشرعى الغير الانسانى و الا فالمأساة  و الفوضى الخلاقة سوف تستمر.

____

 

|| وكالة انباء الصحوة الاسلامية ||

بسم الله الرحمن الرحيم
((إنا لله وإنا إليه راجعون))
الى الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية
سعادة الدكتور علي أكبر ولايتي (دام عزه العالي)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلقينا ببالغ الألم والأسف والأسى نبأ إغتيال المجاهد والمناضل الكبير برهان الدين رباني الرئيس الأفغاني الأسبق ورئيس مجلس السلام الأعلى ، الذي أستشهد برفقة 4 من حراسه و3 من أعضاء المجلس في إنفجار إستهدفه يوم الثلاثاء الماضي داخل منزله في حي وزير أكبر خان الدبلوماسي في كابول.

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين إذ تدين وتشجب هذا الإغتيال الجبان لأحد رموز الحركة الإسلامية وقادتها وأحد أبرز أعضاء المجمع العالمي للصحوة الإسلامية ، وأحد كبار المجاهدين والمناضلين ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان وضد الإستعمار والإستكبار العالمي للولايات المتحدة وحلف الناتو ، الذي يهدد السلم الأهلي والسلام في أفغانستان.

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يحملون الولايات المتحدة والدول الغربية وحلف الناتوا المسئولية الكاملة عن إغتيال برهان الدين رباني ، وإن العمل الإنتحاري الجبان الذي أعلنت عن مسئوليته حركة طالبان بإغتيال أحد أبرز قادة الصحوة الإسلامية في العالم الإسلامي هو رسالة أمريكية سعودية وهابية وطالبانية وتكفيرية لمؤتمر الصحوة الإسلامية العالمي الذي عقد في طهران في يوم السبت والأحد (17 و18 سبتمبر 2011م) الماضيين ، وإن الولايات المتحدة التي هي محور الشر ومعها الدول الغربية والسعودية والزمر السلفية الوهابية التكفيرية أرادت بإغتيال الرئيس الأفغاني الأسبق أن تعلن عن إنزعاجها لإجتماع ذلك العدد الكبير من قادة الصحوة الإسلامية في طهران ، وإن إغتياله الجبان جاء ردا على إقامة هذا المؤتمر الدولي والهام ، كما جاء ردا على كلمة قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين آية الله العظمى الإمام الخامنائي (دام ظله الوارف) التاريخية والهامة ، وما جاء جاء في البيان الختامي لمؤتمر الصحوة الإسلامية من بنود وتوصيات هامة تمهد الطريق نحو صحوة إسلامية رسالية حقيقية بعيدا عن أمركتها وحرفها عن مسارها الصحيح ومحاولة مصادرتها عبر الإستكبار العالمي والسعودية والدول الرجعية التي تنفق المليارات من أجل الإلتفاف على الصحوة وربيع الثورات العربية.

إن إغتيال برهان الدين رباني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأذنابها وعملائها في أفغانستان لن يفل من عزيمة المؤمنين والمجاهدين والمناضلين عن مواصلة طريق الصحوة الإسلامية بإيمان راسخ وعزيمة قوية في طريق الإسلام المحمدي الأصيل والقرآن الكريم وسيرة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ، هذا الطريق الذي عبدته الثورة الإسلامية في إيران قبل أكثر من ثلاثين عاما عبر القيادة الرسالية والربانية لقائد الأمة الإسلامية ومفجر الثورة الإسلامية الإمام روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله تعالى عليه).

إن مشاركة برهان الدين رباني في المؤتمر العالمي للصحوة الإسلامية وإلقاء كلمة تاريخية أمام المئات من أبناء الأمة الإسلامية وقادتها وقادة الصحوة الإسلامية الذين تجمعوا من مختلف أنحاء العالم ومختلف بلدان العالم الإسلامي بما فيه أفغانستان وتأييده لنهج الإمام الخميني الراحل ، وتأييده لنهج الإمام السيد القائد الخامنائي الذي هو إمتداد لنهج الإسلام المحمدي الأصيل الذي يسير عليه أبناء الأمة الإسلامية وشبابها الثوار من قيادات الثورات الشبابية التغييرية في العالم العربي والإسلامية دفعه ثمنا غاليا هو شهادته الدامية في منزله ليكون شاهدا على العصر وأول شهيد لمؤتمر الصحوة الإسلامية والمجمع العالمي للصحوة الإسلامية.
لقد إستهدف الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والماسونية الدولية والبيت الأبيض وعملائهم في المنطقة وعلى رأسهم السعودية وحركة طالبان والقاعدة أحد أبرز القادة الدينيين والسياسيين في العالم الإسلامي وأفغانستان ، وأردوا بإغتياله الجبان أن يوصلوا رسالة إلى مؤتمر الصحوة الإسلامية والمجمع العالمي للصحوة الإسلامية بأنهم لن يقبلوا بأن يسير ربيع الثورات العربية والصحوة الإسلامية على نهج الإسلام المحمدي الأصيل ، المخالف للإسلام الأمريكي السعودي ، ولقد جاءت كلمة الرئيسي الأمريكي باراك أوباما في الأمم المتحدة دليلا قويا على محاولة أمركة الصحوة الإسلامية وأمركة ربيع الثورات العربية في كل من تونس ومصر واليمن والبحرين ومحاولة مصادرتها والإلتفاف عليها وحرفها عن مسارها الصحيح الذي هو التغيير الجذري في الأمة من أجل شرق أوسط إسلامي جديد يخالف تماما ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية من شرق أوسط بإصلاحات سياسية مع بقاء أذنابها وعملائها وحلفائها في المنطقة في السلطة والحكم ، وعلى رأسهم الحكم السعودي والحكم الخليفي.

إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يعزون قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين ويعزون عائلة الفقيد برهان الدين رباني وعوائل مرافقيه ، كما يعزون الشعب الأفغاني المسلم الشقيق ويعزون الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية ، كما ويعزون المشاركين في مؤتمر الصحوة الإسلامية ، ويسألون الله سبحانه وتعالى أن يتغمد روح الفقيد الشهيد السعيد ومرافقيه بواسع رحمته وأن يدخلهم فسيح جناته ، وأن يلهم ذويه وعائلته وذوي مرافقيه وعوائلهم الصبر والسلوان.

كما أن أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية بأنهم سائرون على طريق الإسلام المحمدي الأصيل ونهج الإمام الخميني الراحل (قدس سره) ونهج خلفه الصالح السيد القائد الخامنائي ، وسائرون على نهج مؤتمر الصحوة الإسلامية وما جاء في كلمة قائد الثورة الإسلامية والبيان الختامي للمؤتمر ، وأنهم سيبقون جنودا أوفياء للإسلام ومستمرون في طريق الثورة والتغيير في البحرين ، ومواصلين الطريق على نهج مؤتمر الصحوة الإسلامية من أجل شرق أوسط إسلامي بعيدا كل البعد عن الهيمنة الأمريكية الغربية ، وبعيدا عن الهيمنة الإسرائيلية الصهيونية والرجعية.

كما أننا نطالب من الأخوة الذين شاركوا في مؤتمر الصحوة الإسلامية في طهران أن يستمروا على نهج وخط الشهيد الراحل برهان الدين رباني بإيمان راسخ وعزيمة قوية ، وأن يفعلوا كلمة السيد القائد الخامنائي وما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الصحوة الإسلامية ، وأن يعملوا على تقوية المجمع العالمي للصحوة الإسلامية برفده بالبحوث والمقالات وأن يترجموا كلمة الشهيد السعيد برهان الدين رباني وما جاء في كلمات بقية المشاركين في المؤتمر وما جاء في بيانات لجانه والتي أدت إلى إصدار البيان الختامي لمؤتمر الصحوة الإسلامية.

إن ترجمة كلمة الفقيد السعيد برهان الدين رباني الى فعل والإستمرار على خط الشهيد السعيد بالدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل والتبري من الإسلام الأمريكي والقوى الوهابية السلفية التكفيرية المتمثل في حركة طالبان والقاعدة والحكم السعودي العميل ، هو السبيل الوحيد لإفشال مؤامرات القوى الكبرى والإستكبار العالمي ضد الصحوة الإسلامية الأصيلة ، وعلينا نحن المؤمنين والمجاهدين والمناضلين الرساليين أن نواصل الطريق من أجل أن نحقق طموحات شهيدنا وفقيدنا الغالي الذي كان يطمح إلى مستقبل أفضل للأمة الإسلامية والشعب الأفغاني، والذي هو التحرر من الإحتلال الأمريكي الغربي لأفغانستان وبناء أمة إسلامية مجيدة بعيدا عن الإستعمار والإحتلال الغربي الأمريكي للبلاد الإسلامية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
22 أيلول/سبتمبر 2011م


نوشته های مشابه

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا